مــرت ســـحـابـه مــلــيــئــة بـــالــمــطــــ ر
مــشـــت الـــســحــابــه مــن فــوق ذاكـ الــبــحـــ ر
بــحــر الــمــودهـ والــحــب والـــعــــطــــ ر
وحــبــكـ أنــت هـــل عـــلــي مــثــل الـــمـــطـــــ ر
بــس لـــو تـــتــركـ الــــغـــتلا والـــكـــبـــــ ر
وتــبــعـــد عــن الـــتــفــكــيــر الـــمـــنـــدمـــــ ر
وتــرضـــي حـــبـيــبــكـ وتـــســـتـــمـــــــ ر
بــرضـــاكـ مــا تـــكـــون أنـــت الــــمـــنـــجـــبــــ ر
وتـــهـــديـــلـــه الــــورد والـــــزهـــــــ ر
قـــبــل مــا يــخــتــفـــي ومــا تـــلــقــالـه أثـــــ ر
لأنـــه مـــهـــمـــا كــــان تـــراهـ بــــشـــــــ ر
مــوب عـــشـــانـــه مـــدحـــكـ وشـــبـــهــكـ بـالــقــمــــ ر
تـــتـــغــلا وتـــشـــغـــلـــه وتـــعــيـــشـــه فـي قـــهــــ ر
ويــســيـــر قــلــبــكـ عـــلـــيـــه مــثــل الـــحـــجـــــ ر
لــو نــســاكـ الــنــســيــان مـن حـــكـــم الــــقــــدر
وتـــســـيـــر ذكــر أنــطــوئ عــلــيــهــا الـــــدهــــــ ر
وأن كـــانـــكـ عـــلـــى فـــرقــــاهـ مــقـــتـــدر
راح يـــلــــقــــى بـــــدال الــــواحـــــد عــــشـــــــ ر