إلا من عشقه فؤادي و رغبت به روحي و رجفت له خلايا جسدي
كم و كم من جنون الحياة يتخبط أمامي
فيبدو من ناظري غريب غبي متعجرف قبيح
لا أجد إنسيا أو عقلا أو حتى حضن يستوعبني
يضمني بعذوبة الألحان و يدفئني
من غبار بني حوافه قاسية من دون حكمة أو منطق
لأجد نفسي على قمة أنظر إلى الدنيا من عليّ
و تبقى توافه الأمور في القاع البغيض البعيد
و أتنشق رائحة حريتي منعشة لذيذة كفاكهة
يانعة على شجر أخضر نديّ
و ترفرف كلمات من أعمق و أروع المعاني بلسما لكل جروحي و أحزاني
كن لي و أنا لا أعرفك كن لي و أنا أحترمك
كن لي و أنا انتظرك كن لي و أنا كلي لك وحدك
كن لي و أنا لم أكن إلا لك
قلبي و عقلي و روحي مخلصين دائما لك وحدك
لأنك تحولت إلى أعظم إنسان تخيلته و احببته و كنت له عروسا لك وحدك
كن لي مع أنن خضت بعض القصص و بعض الأحلام الزائفة
لأنك تعلم.. أن ليس كل ما يلمع ذهبا و ظننت اللمعان أنت به مختبئاً
يا معدني النفيس و الأصيل و الوحيد كن لي لأني لك وحدك دوما و أبدا
و أنت يا حبي معي يدا بيد و لمسة بلمسة بتناغم لامثيل له و لم تشهده عينا قط
تدنوا منا السعادة و تغار غيرة محببة
لأننا منبعها و ملاذها من كل ازدواجية و مادية و تصّنع يتقنه معظم البشر